عدد الرسائل : 214 الموقع : فوق التراب العمل/الترفيه : مقاول ناطحات تراب المزاج : مترستق 1 : العضوية : 0 إدارة الأوراق : 162 11/07/2008
30042009
ومات اخي الكبير رحمه الله ..
كنت عائداً من قصر العزيزية وذلك للترحيب بأخي وحبيبي خادم الحرمين الشريفين اطال الله في عمره وفي أمره وجعله الله ذخراً للوطن والمواطنين .. وبينما أنا عائد من قصر العزيزية بعد أن اديت واجب السلام على أخي وصديقي الملك عبدالله حفظه الله وحفظني الله معه .. وبينما أنا عائد من قصر العزيزية وذلك للسلام على خادم الحرمين الشريفين اطال بعم بعمره وعمري طلبت من السائق تشغيل أي شريط كاسيت لكي تحل السكينة علينا في الطريق وذلك بعد أن عدنا من قصر العزيزية وذلك لأداء واجب السلام على اخونا اياه ( ابو عابد ) .. فقال لي ( مشاوراً ) وش رأيك يا طويل العمر نحط جورج وسوف .! فأومأت برأسي بالقبول .. فوضع شريط الكاسيت فبدأت السكينة تشرئب في اطرافي وتصل إلى مفاصلي وحقيقة الأمر شدني مقطع كان يقول فيه جورج من يوم عمرك ثلاث سنين شريت الك لعبة صغيرة ويوم كبرتي خليتيني لعبة كبيرة .. فتذكرت الحب وإنبلج قلبي عن فؤادي فزادت نبظانيات قلبي وازدادت روحانيات السكينة .. ولم يعكرها سوى أني تلقيت بمزيد من الأسى والحلوان وفارغ الصبر وفاة أخي وشقيقي وحبيب قلبي .. فقد صعقني خبر وفاة أخي وشقيقي الأعظم الشيخ عبدالله رحمه الله , فهذا الخبر نزل علي كالصاعقة المظلية , وسكت قليلاً وطلبت من السائق أن يخفض الجهاز دون أن نكمل ما آلت إليه قصة حب جورج وسوف .. لا شك أن الفقيد غالي عند كل من يحبه فهو رجل علم وشيخ جليل قضى نحبه وكلنا نحبه في اوآخر عز شبابه فقد وصل إلى مشارف الخمسين ومات موتته طيبة يحبها قلبكم .. دون مرض عضال أو مشاكل صحية , فقد سلم روحه إلى بارئيها في أثناء ما كان يقوم بشكل طبيعي بعملية الشهيق والزفير , فوقفت احدى شهقاته دون أن يعقبها أي زفير فقضى أمره وانتهى عمره رحمه الله .. وبعد أن حزنت قليلاً .. توجهت إلى أحد الزملاء لكي اكويه بالخبر .. فقلت لك تمالك نفسك ومهدت له تلقي الخبر بمقدمات حتى نفذ صبر وارتفع ضغطه وبدأ عرق جبهته يصب وكاد أن يصاب بأزمة قلبية بسبب المقدمات والتمهيد .. فقال ( اخلص علي ) وش فيه وش صاير .؟ فقلت اخوي الكبير يا حليله . قال وش فيه أخوك .؟ قلت مسيكين .. مات . فقام من مكانه وجلس .. وقال أنت صاحي والا مهبول .؟ قلت له ليه وش فيك الله مير يسلمك .؟ قال اخوك مات.! وجايني تتبسم وبغيت تفقع مرارتي بمقدماتك .!! ؛
وبعد أن وضحت له الأمر ..حزنا قليلاً على الخبر وبدأنا نستفهم عن مدى الأمر الذي يصل بالتشابه في الأسماء إلى هذا الحد .. الأب والجد والعائلة و.. وذهبت إلى صديق آخر وحدث مثل الذي حصل .. وبدأت تتفح مشاريع استغلال الأسم ووقامت هلم بجرى القصص في استغلال تشابه الأسماء ومدى التضرر الذي حدث للكثيرين ومدى .. والقصص كثيرة .
كنت عائداً من قصر العزيزية, وذلك للترحيب بأخي وحبيبي خادم الحرمين الشريفين اطال الله في عمره وفي أمره وجعله الله ذخراً للوطن والمواطنين .. وبينما أنا عائد من قصر العزيزية بعد أن اديت واجب السلام على أخي وصديقي الملك عبدالله حفظه الله وحفظني الله معه .. ركبت السيارة عائداً من قصر العزيزية بعد أن دخلت قصر العزيزية وذلك للسلام على خادم الحرمين الشريفين اطال بعم بعمره وعمري .. << عشان تعرفون أنه سلم على ابو عابد .. فطلبت من السائق تشغيل أي شريط كاسيت لكي تحل السكينة علينا في الطريق وذلك بعد أن عدنا من قصر العزيزية وذلك لأداء واجب السلام على اخونا اياه ( ابو عابد ) .. فقال لي السائق ( مشاوراً ومستشيراً ). وش رأيك يا طويل العمر نحط جورج وسوف .! فأومأت برأسي بالقبول .. فوضع شريط الكاسيت فبدأت السكينة تشرئب في اطرافي وتصل إلى مفاصلي ، وحقيقة الأمر شدني مقطع كان يقول فيه جورج "من يوم عمرك ثلاث سنين اشتريت الك لعبة صغيرة ويوم كبرتي خليتيني لعبة كبيرة ".. فتذكرت الحب وإنبلج قلبي عن فؤادي فزادت " نبظانيات" قلبي وازدادت روحانيات السكينة .. ولم يعكرها سوى أني تلقيت بمزيد من الأسى والحلوان وفارغ الصبر وفاة أخي وشقيقي وحبيب قلبي عبدالله عبر صحيفة الجزيرة .
فقد صعقني خبر وفاة أخي وشقيقي الأعظم الشيخ عبدالله رحمه الله , فهذا الخبر نزل علي كالصاعقة المظلية , فلزمت الصمت قليلاً وطلبت من السائق أن يخفض من صوت الجهاز دون أن نكمل ما آلت إليه قصة حب جورج وسوف .. فأخي رحمه الله مات.
و لا شك أن الفقيد غالي عند كل من يحبه فهو رجل علم وشيخ جليل قضى نحبه وكلنا نحبه .. وانتهت حياته في اوآخر عز شبابه ، فقد وصل إلى مشارف الخمسين ومات موتته طيبة يحبها قلبكم .. دون مرض عضال أو مشاكل صحية , فقد سلم روحه إلى بارئيها في أثناء ما كان يقوم بشكل طبيعي بعملية الشهيق والزفير , فوقفت احدى شهقاته دون أن يعقبها أي زفير فقضى أمره وانتهى عمره رحمه الله .. وبعد أن حزنت قليلاً .. توجهت إلى أحد الزملاء لكي اكويه بالخبر . . فدخلت عليه وانا احزم أمري لكي ابين جدية ما أحمله من نبأ رغم تبسمي ما بينه الهنيهة والأخرى .. ولكي اجعل المشهد دراماتيكيا ً قلت له :- تمالك نفسك .. فتمالك نفسه , واسدل غترته وانزل عقاله وارجع طاقيته للخلف وهي حركات يقوم بها الرجل عندما يطلب منه رجل آخر أن يتمالك نفسه .. و بعد ان نظرت إلى جبهته فوجدتها مشدودة فعرفت ان الرجل قد تمالك نفسه .. فمهدت له تلقي الخبر بمقدمات تدعوا للإسترخاء فطالت مقدماتي عليه حتى نفذ صبره ..وارتفع ضغطه, وبدأ عرق جبهته يصب, وكاد أن يصاب بأزمة قلبية بسبب المقدمات والتمهيد ..
فقال ( اخلص علي ) وش فيه وش صاير .؟
فقلت اخوي الكبير يا حليله . قال وش فيه أخوك .؟ قلت مسيكين .. مات . فقام من مكانه وجلس .. وقال أنت صاحي والا مهبول .؟
وبعد أن وضحت له الأمر ..حزنا قليلاً على الخبر وبدأنا نستفهم عن مدى الأمر الذي يصل بالتشابه في الأسماء إلى هذا الحد .. !! في الأب والجد والعائلة و.. وذهبت إلى صديق آخر وحدث مثل الذي حصل ولكن ذلك الصديق حل عليه ( لطف من الله ) فقال لي احسن الله عزاك .. فقلت عقبال عند عدوينك .. .. وبدأت تتفح مشاريع استغلال الأسم ووقامت هلم بجرى القصص في استغلال تشابه الأسماء ومدى التضرر الذي حدث للكثيرين ومدى .. والقصص كثيرة .
الخميس 30 أبريل 2009, 8:44 am من طرف khaldeen