عدد الرسائل : 214 الموقع : فوق التراب العمل/الترفيه : مقاول ناطحات تراب المزاج : مترستق 1 : العضوية : 0 إدارة الأوراق : 162 11/07/2008
31072008
هؤلاء هم الاشخاص الذين تحتقرهم في حياتك ...
هؤلاء هم الاشخاص الذين تحتقرهم في حياتك أو حتى يكون العنوان سليماً لغوياً لنقل هؤلاء هم الاشخاص الذون تحتقرهم في حياتك لأني اعتقد أن الذين لا يجب أن تكون منصوبة مالم يسبقها أدآة فحفوش من حاحا واخواتها فحاحا واخواتها تنصب ما قبلها وترفع ما بعدها وتسكن ما دخل وسطها والهمزة يا اخواني سرها باتع
الغريب أن اللغة العربية لم توجد ضمير مثنى للمتكلمان المثنى فانا للمفرد ونحن للجماعة طيب والأثنين ماذا يقولان .. نحننا ،..؛
ماعلينا دعونا ندلف إلى الموضوع .. قبل أن تذلف الفكرة فلو اعلم اين هو قبر سيبويه لذهبت إليه وتبوأت على قبره حتى تنشر الصحافة في صبيحة الغد التالي شاب سعودي وسيم يقوم بعمل مشين فقد اخرج الشاب السعودي الوسيم خالدين قـ... وسط المارة وتبوأ على قبر عالم اللغة العربية سيبويه هذا وقد قامت السلطات باحتجاز الشاب وسط " جرجرات مشددة "، ونفت الوزارة الخارجية الأمريكية صلة هذا العمل بالأرهاب ، فيما أكد الرئيس الفرنسي ساركوزي عدم معرفته بسيبويه .. ...؛
هب أنك ذهبت للتبرر في الصحراء وأنت تسير في عقوة الصحراء والشمس رابعة في ركوة السماء والمطر الأسود في عينيها سبحان المعبود وسيارتك يا ولدي ليس فيها وقود ورحلتك اصبحت كسرب غربان انحاش من طبرجل لسودان وطريقك يا ولدي نفود نفود وحظك مثل حظ سحبان المقرود وفي عينيك سبحان المعبود غباشة يا ولدي وفجاة طفى النور واختفت ابراج الجوال وخلصت الموية ( لازم نعمل الحبكة على الطريقة الاغريقية يموت البطل في مشهد مؤثر ) انجاك الله من النهايات الأغريقية ، أو لنجعلها دراما سعودية فنقول انقطعت بك الراحلة أو حفرت لك غشامتك في القيادة رباضة في ارض عزاز
فوقفت بك سيارتك وانقطعت بك السبل ، وبما أنك دلفت تقرأ هنا، فيجب عليك أن تعيش الافتراض بخيالاته ولن اضع لك موسيقى تصويرية حتى تدخل في عمق الأجواء لأعتقادي بأن الحياة لا تحتاج إلى موسيقى تصورية وبالذات في الصحراء ، فالصحراء المنبسطة هي أكثر غدراً من البحر ، فإذا كانت سيارتك ذات دفع رباعي وتحفل بصحبة جيدة فانها تكون ممتعة، ولكن عندما تكون لوحدك أو مع عائلتك وتتعرض لأمر ما ( اجاركم الله من كل مكروه ) فمثلاً لو اوشك وقود سيارتك على النضبان ( النضبان أحسن من النضوب .. سيبويه ماعنده سالفه ايش نضوب نضوب .. النضوب تقال لبئر النفط لكن نضبان تقال للخزان الصغير ) أقول لو تعرضت لنضبان في مهجع الضبان فأن الصحراء تدخلك في دوامة مرعبة وهذه الدوامة تمنعك من التفكيرالمركز ، فتفقد وجهتك وتجعلك متهوراً وكأنك تدور في حلقة مفرغة تدور حول نفسك كل ساعة في وجه ، فتتخبط حتى تدخلك هذا الصحراء في حرب نفسية ، فقد يكون الطريق العام لا يبعد عنك كثيراً، وقد تكون هناك محطة وقود قريبة منك، ولكنها الصحراء لها وجه جميل عندما تعرفها، وعندما تجهلها فأنها تكشر عن معالمها فتصبح مخيفة ومرعبة كوجه الذئب لذا لن اضع لك موسيقى تصويرية ولك أن تتصور أنت وضميرك كيف سوف تتصير امورك فلو فرصت لك السنحة أو سنحت لك الفرصة في أمل معقود فلك أن تتخيل كيف سيكون هذا الأمل فعندها سوف تحس بقيمة الأشياء الحقيقية من حولك فبطاقة الفيزا ليست ذات قيمة في مكان يصبح فيه كوب الماء اغلى من كنوز الأرض هذا الماء الذي تشربه عن طريق فمك وبعد ساعات تحاكيني في رغبتي في التبوأ على بعض الأشياء وقد تتبوأ هذه المرة دون أن تقرر أين سوف تتبوأ ، وحتى لا نكون مققسين في المنعة أو ممعنين في القسوة ، سوف اضع لك كوخ ، والا بلاش من الكوخ فالكوخ ممكن تلاقي في ساحرة أو شخص شرير له عين واحدة وثلاثة مناخر ،ولكن سوف اضع لك خيمة كوسيلة مساعدة ويبقى عليك الإستعانة بصديق لعلك تجده في هذه الخيمة من الذين تعرف أنهم اصحاب فزعة ونخوة والمهلي ما يولي شطرته إلى نحو منفعته ( والكلمة التي ليست على اهلها ، لا تؤتي اكلها )، عندها لن يفكر الرجل إلا بالرجال الذين ينفعونه ولن يفكر بهيلمانة وكثرة غلمانة ، فلو كنت مثلاً وافرض مثلاً مثلاً يعني أني بحبشتك في يوم وصحيتك من النوم وسط هذا الكابوس الصحراوي فأفرض مثلاً أنك ضابطاً في اي قطاع عسكري طبعاً ، فأنك تتمنى أن الرقيب ابو مناور موجوداً في هذه الخيمة حتى تأمره امراً عسكرياً بأحضار قوة أو مدد أو مساعدة تليق بك وبحجم مصيبتك ، فيقول لك الرقيب ابو مناور قدس الله سره ..أمرك طال أمرك ويعطيك التحية العسكرية ، فتشعر بمرارة كونك مسؤول ولك صلاحيات إدارية وميدانية لا تقف إلا عند حدود العسكرية فتخجل من مصارحة الرقيب ابو مناور في تلك الملاحظة التي تحتفظ بها لسنوات طويلة وهي أن الزرار الأسفل في قميصه ينفتح اثناء تأديته لتحية فتظهر فانيلته لك صفراً لا تسر الناظرين والتي كانت تجعلك تنفر منه كثيراً وتعاملة بعسكرية صارمة تجعله في حيرة من امره ولو أن ابو مناور اعطى التحية لنفسه ذات يوم إمام المرآة قبل أن يخرج من بيته لكفى المؤمنين شر القتال ، فهي مشكلة لا يعلمها هو وهي بالنسبة لك تعتبر مشكلة مزمنه وصبرت أنت عليها كثيراً، فصلاحياتك في قيافة جنودك لا تتعدى القيافة الخارجية واتساع القايش ولمعان البسطار اعزكم الله ، ولكن تعلم يقيناً أن أبو مناور عسكري حكها من الجندية ورغم انه عبيط وغير مبالي ولكنه يظهر في الأوقات الصعبة اكثر من غيره ولو كنت مثلاً استاذاً في مدرسة فأنك تتمنى أن تجد في تلك الخيمة إما زميلك مدرس التاريخ أو الفراش ابو فاضل أو مدرس الرياضة بندر فتطلب منهم المساعدة وتتذكر أنك لا تحب هؤلاء الثلاثة لعلة واحدة وهي رائحة اباطهم الكريه، فالأستاذ بندر بحكم كونه مدرس تربية بدينة فهو يركض طيلة اليوم مع طلابه داخل الملعب والفراش طبيعة عمله وثقافته المعدومة ناهيك عن تدني راتبه لا يجعله يفكر في امر تافه كهذا ، اما استاذ التاريخ فلديه مهام داخل مكتبة المدرسة تجعله يرفع يديه كثيراً لتناول كتاب من الأرفف العالية فيكون ابطه اكثر لياقة من عضلة فخذ موريس جرين ومع ذلك فاليوم العصيب يجعلك تتقبلهم لأنك تنظر لهم بدافع النخوة التي تلمسهم فيهم و لا تجدها عند كثيراً من زملائك الآخرين ، ولو كنت مديراً في دائرة حكومية فأنك تتمنى أن تجد موظف الصادر الوارد خليف لأنه هو الوحيد الذي لديه لياقة جيدة من موظفينك ولديه ولاء فطري لإدارتك بحكم تواجده أسفل الهرم وبحكم أنه الموظف الوحيد الذي يهتم بتعاميمك الإدارية لأنه ببساطة لا يعرف يحل كلمات متقاطعه ، فأتمره بإيجاد مخرج لك من الصحراء فيقول ابشر طال عمرك ويبتسم في وجهك تلك الإبتسامة التي تظهر لك سبباً صفرة اسنانه وهي التي كانت سبباً مباشرة في عدم ترقيتك له وكم كنت تتمنى مصارحته في هذا الأمر ولكن صلاحياتك الإدارية في جهازك الأداري لا يصل نفوذها إلى التدخل في شؤون داخليه تخص الجهاز الهضمي لموظفك خليف أما لو كنت طبيباً أو موظفاً في مفشى الأمراض ومشفى المرضى فأنك تتمنى أن تجد راضي اخصائي التغذية فاما أن يحذيك بنصيحة غذائية او تجد منه قرمشة من تلك القرمشات التي لا تخلو ثلاجة عيادته منها ، فتتذكر بأنك لم تكن تحب الدكتور راضي لأنه لا يدخل عيادتك إلا وبيده إما تفاحة او موزة يأكلها أمامك ويخرج بعد أن يترك لك قشرتها في سلة مهملاتك ، وانت لا تحب هذه الحركة وتركه راضي بسببها ن ولكنه رجل طيب وخدوم ...
سوف أكمل في وقت لاحق .. لأن الموال اللي براسي لسى ما خلص ...؛
كتبه أخوكم خالدين
عدل سابقا من قبل khaldeen في الخميس 31 يوليو 2008, 6:13 pm عدل 3 مرات
من مواضيعي [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] لو امتلك التيس الحجة لما استعان بقرنيه
موضوعي القادم .. لن اضرب بعصاي البحر ..؛ بإذن الله سوف أكتبه قريباً لو طالت سلامتي أنجاني الله واياكم من سوء المصارع أو مصارع السوء وذخرني الله حفظاً أو حفظني الله ذخراً مش للعالمين العربي والإسلامي لأن هذان العالمين امرهما على الله " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" ..؛ ففلسطين ليست قضيتي والعراق ليست دولتي والسعودية ليس لي فيها سوى ملابسي التي البسها ...أنا والقبطان من بعدي بعدين يجينا الطوفان .. ايوه ياعمي كلام كبير سوف اشطح به ، ويحق لي اشطح واشلح ملط كمان .. ويا بخت الشطحات حتى لو جبت العيد فهذه الدنيا لا ينعم فيها إلا غبي ولا تهنأ فيها سوى بغي أما أن تكون مطرب او لاعب كره أو تربط على وسطك حزام ناشف وترقص في كبريه ليلي.. مش عارف هل فيه كبريه صباحي عموما الليلي يكفي ..وحتلاقي اللي يرش عليك الورد والفلوس ويسعبل على خدك بوس لكن تبات وأنت تتجوع ضوراً او تتضور جوعاً ومش قادر حتى تسعبل على نفسك فلن يشعر بك إلا رهط قليل قليل من الناس ( الرهط حسب ثقافتي هم الناس المرهوطين في الحياة لكن مش عارف مين اللي رهطهم ) ...؛ وهؤلاء الرهط المرهوطين اكثرهم بأحوج الماسة أو بأمس الحاجة لأن ينهبوك تضورك ويتركوا لك جوعك..
المعنى بإختصار أنت قد تحتقر بعضاً من الأشخاص بسبب علة زائلة كهندامه أو سوء مظهره بينما تجده في امور اخرى قد تغيب عنك أنه شخص مفيد أكثر من الخيار لسلطة فهو الخيار عندما لا تنفعك السلطة لديك ، فعلته زائلة .. ولكن الذي يبقى لك منه أنه رجل نافع ولديه نخوة ونشامة ورجولة ويقف ويسد في المواقف الصعبة
هؤلاء هم الاشخاص الذين تحتقرهم في حياتك ...
،..؛
يقوم بعمل مشين 
...؛