لن اقبل تراب السعودية ولا خد فوزيه سلامة ..

رغم أني كنت طفل لا أعي كثيراً من الأمر ولكن في لحظة حب قمت لا شعورياً بتقبيل ارض الكويت الحبيبة مسقط رأسي ورغم أني كبرت اليوم ولكني لا استطيع تقبيل ارض وطني السعودية لأني لم أجد فيها ما يستحق بالنسبة لي فليس لدي قصر يطل على البحر كذلك ليس لي بحر يطل على القصر ولا أملك في وطني سوى ثيابي التي البسها وتلبسني، حتى ملابسي لا تملك دولاباً أو خزانة لذا لن اقبل ارضاً لم تعطيني شيئاً وقد لا أحمل لها انتماءً ، ولكن وفي مجمل الأمر أحب وطني وأحب خليجي وأحب عروبتي
واحب إسلامي ، فكل المسلمين أخوتي على سنة الله ورسوله و أولهم فوزية سلامة التي اعشقها بشكل فطري قطري محوري ولا أعلم ثلاثاً عن هذا الحب وهي الماهية والكيفية والثالثة نساها الراوي Very Happy

فهذه السيدة جنرال بكل معنى الكلمة لديها مخزون يكفي سيدات الوطن العربي ولا تسألوني عن ماهية هذا المخزون ، ورغم أني احبها ولكن لن اقبل خدها الطاهر حتى لو وضعوه مكان الحجر الأسود ليس لشيء بقدر ماهو تعفف وهذا التعفف لا يخذله مظهرها الأمومي ، فهذه الفوزية مصحوبة بالسلامة لديها امومة قوية تتجلى حتى في خدها، ولكني لست من عشاق مظاهر الأمومة لدى النساء والأبوبة لدى الرجال لذا سوف اتعفف متجانفاً حتى لو كنت في مخمصة تقبيلية ، وفي المقابل ولكن ليس من باب التعفف لن أقبل ارضاً اخرى غير ارض الكويت ، ففي الكويت عزاً يألفه الفتى ولا يجد في غيرها عزاً حتى لو كبر وترعرع في غيرها ، ولو ترعرع أكثر من مرة واسألوني أنا ، فقد ترعرعت كثر من مرة فقد مسكوني في أحدى المرات وانا في حالة ترعرع وكانت هي المرة الخامسة التي اترعرع فيها وكان بجواري أناس أحدهم كالنسناس والآخرين رؤوسهم كرؤوس الأنانس يترعرعون غير مبالين بمن يرعرع حولهم فترعرعت معهم وتركت النسناس والناس ووطني
يترعرع بطريقته ، أخواني أوصيكم ونفسي بحب الوطن فترعرعوا فإني ممعن في الترعرعه
غير باغٍ ولا عاد ولا حتى ثمود..
هذا والله أعلم فقوموا إلى متصفحاتكم يرعاكم الله

خاتمة أو خاتم القول
تمنيت لو أن كل العالم كويت

بحبوشة إنسانية :-؛
لعلهم أسموها بالأرض ( أرض ) ارض بنصيبك وبمكانك

اخوكم خالدين
كبير المترعرعين
وخير من ترعرع في الخرابة اللي ورى الحتة اللي أأصاااد ناصية بولاق الدكرور
دكررها الله على خير Very Happy

؛

هذا الموضوع سوف تقرأه السيدة الأستاذة فوزية سلامة ولو تخليت عن غروري لجعلتها استاذة لي
ولكن خالدين وحده لا استاذ له ..