خادمة القاضي وطالبة الدكتور ..

رفض الأستاذ الجامعي خالد الزهراني تنفيذ حكم صدر منذ أيام عن محكمة استئناف سعودية، بجلده 600 جلدة وسجنه ثمانية أشهر، كما صدر حكم بسجن وجلد طالبة كان يشرف على رسالتها، بعد اعتبار علاقتهما البحثية "ستاراً لعلاقة على الهاتف" أدت الى طلاقها من زوجها.
وكان قد حكم عليه العام الماضي بالسجن 8 أشهر، والجلد 600 جلدة وحكم على الطالبة بالسجن 4 أشهر والجلد 350 جلدة لاقامة علاقة عبر الهاتف، بينما قالت المحكمة ان طريقة التخبيب التي قام بها ابو زهره أدت الى طلاقها من زوجها، وأكدت هذا الحكم محكمة الاستئناف كما جاء في تقرير لـ"رويترز" التي أشارت إلى أنه لم يتسن التحقق من تأكيد محكمة الاستئناف للحكم. وكان المستشفى الذي يعمل به الباحث، ويقع في الباحة جنوب غرب المملكة، قد كلفه بالاشراف على رسالة الطالبة التي تعدها في جامعة الملك عبد العزيز في جدة في عام 2002 . وحصلت السيدة على الطلاق بعد 7 اشهر من زواجها في عام 2004. ورفع زوجها دعوى قضائية يقول فيها ان اتصالاتها مع المشرف على رسالتها هي التي أدت الى الطلاق. ووصف الزهراني ، الحكم الصادر بحقه بـ"الباطل"، مشيرا إلى أن القاضي الذي اصدر الحكم الابتدائي بحقه العام الماضي تحامل عليه لسببين. السبب الأول لتحامل القاضي- كما يعتقد الزهراني- له علاقة بتعريف "التخبيب" واتهامه به، قائلا : اتصلت بالشيخ سلمان العودة في برنامج (الحياة كلمة) وسألت عن تعريف التخبيب قال إنه " التدخل بين زوج وزوجته بينهما حياة سعيدة فتقوم بذكر مساوئ الزوج حتى تكرهه الزوجه وتطلب الخلع"، و هذا لا ينطبق عليّ لأن المرأة طلبت الخلع وقالت إنها لا تتفق مع الزوج وليس بينها وبيته أي سعادة وتكرهه ولذلك خالعته، وأنا لا أعرف الزوج حتى أذكر مساوئه ومحاسنه، وعندما قلت للقاضي إن إجابة الشيخ سلمان العودة تبرئني، قال القاضي "أنا لا أسمع من ناس مرتدين". والسبب الثاني لتحامل القاضي- برأي الزهراني أيضا- هو أن "خصومي ملتزمون دينيا ويطلقون اللحى كثيرا عكسي أنا حليق اللحية، وبالتالي أكون بنظره أنني علماني وممكن أن أكون قد أفسدت حياتها منطلقا من شكلي"، ولم يتسن الاتصال بالقاضي أو زوج طالبة الزهراني للتأكد مما أورده. وقال خالد الزهراني "بين لحظة وأخرى يمكن أن يطبق الحكم، ولو أني في الممكلة سيتم القاء القبض علي وإيداعي السجن، ومستحيل أن أقبل هذا وأن يتم جلدي إلا إذا تم جلبي بالقوة إلى المملكة، وأنا وباق حيث أنا في البلد العربي الذي أتواجد فيه حاليا والذي كنت وصلته سائحا، علما أن القرار أرسل إلى المحكمة الابتدائية للتنفيذ". ونفى الزهراني بشدة أن يكون قد "خبب" الطالبة، موضحا " القاضي الابتدائي لم يثبت لديه شيئ وكل ما رآه هو فواتير المكالمات الهاتفية مع هذه المرأة، وثبت للمحكمة أنها علاقة عادية جدا، ولم تكن هناك أي مكالمات لي معها بعد إنهائها البحث". وقال خالد الزهراني إن زوج الطالبة وبعد خلع الزوجة له قبض 70 ألف ريال وعقب ذلك بأسبوع أقدم على رفع شكوى ولم يفعل ذلك وهي على ذمته، واتهمني أنني سبب إفساد حياتها الزوجية واتهم المرأة أنها كانت متواطئة معي لإفساد حياتها الزوجية. وقال خالد الزهراني إن قاضي المحكمة الابتدائية، الذي اصدر الحكم عليه العام الماضي، "لم يقل في حيثيات حكمه ثبت لدي وإنما قال (جواز إيقاع العقوبة على التهمة) أي لم يثبت لديه شيئ، وبمزاجه أجاز إيقاع العقوبة، وأنا اتصلت مستفسرا بعبد المحسن العبيكان في برنامجه في قناة الراية وقال لي إنه لا يجوز إيقاع أي عقوبة تعذيرية لمجرد التهمة". وأضاف "أعددت بحثا عن القاضي وأرسلته لمسؤولين واتهمته بعد النزاهة وتحريف وتزوير كلام لم اقله، وجاءتني ردود تقول إنني صدقت فيما ذهبت إليه، فقلت لماذا تركتوه يحكم عليّ فقالوا إنهم لا تدخل في عمل القضاء". وينتقل الزهراني للحديث عن حكم محكمة التمييز، ويقول إن "أحد القضاة الثلاثة أخبره أنه مكمل العدد لمجرد وضع التوقيع ولم يفهم القضية، والقاضي الثاني قال إنه صادق على الحكم لأنه كان يظن أن الحكم الابتدائي شهر ونصف وليس 8 أشهر ".

الخبر :- صحيفة كل العرب

لفت نظري صدور حكم جلالة الشيخ بحق الطالبة..!! يعني المسكينه خبب بها وطلقت ودفعت فلوس عشان تعتق نفسها من زوجها المخبوب عليه ( عديم الر....)

وكثير من القضاة لدينا في كثير من القضايا التي شاهدتها بعيني أو سمعت عنها بأذني يحكمون على المرأة أن تدفع ثمن اعتقاها من زوجها ، وهذا ليس خلع بل اعتقاق يعقبه ظلم شنيع للمرأة
بأن تدفع الثمن مرتين ، بعد ان قضاء الزوج الظالم وطره وضاق العسيلة أو قد يكون رأى العسيلة دون أن يذوقها لعجزه فغلبت بغولته على فحولته وما اكثرهم ..

( ولكن أن يحكم عليها بالجلد لأنها مخبب بها عن طريق الجوال فهذا من العجب العجاب ، بينما مثل هذا الحكم لم يصدر على القاضي حبيب القضاة رشدي اباضة الرس ولا على الخادمة الأندونيسة نبيلة عيد زمانها و التي خببها القاضي تخبيباً بشكل عجيب ، ويبدو لي أن الغطاء إما أنهم عملوا بقاعدتهم درء المفاسد لجلب الشغلات ، أو أنه خببها بطريقة إسلاميه ، فحذاري من التخبيب إن لم تكن قاضياً ،ومن تولى منكم القضاء فليخبب تبويساً واحتضاناً ولا حرج ولا يورد الميل في المكحلة حتى لا تحرجوونا في المسـألة ..)
والتعليق على هذا الخبر سؤال يطرح نفسه لماذا نسبة الفساد بدأت ترتفع ، مقاطع كثيرة انتشرت لسيدات متزوجات وعلى درجة عاليه من العلم ودراسات تؤكد أن نسبة اللواط عاليه لدى الطلبة الجامعيين ، وظواهر اخرى لدى الطالبات فظهر الفساد في البر والبحر حتى وصل للقضاء والتعليم وقطاعات كثيرة وهناك اشياء كثيرة لا تقال بدوافع انها لم تظهر للعامة فالستر عليها أولى ، وماهو دور خطباء المنابر في معالجة هذه الظواهر فهم ما زالوا يرددون احكام الزكاة والرباء وكيفيه صيام رمضان وكأنهم يخطبون على اناس حديثي إسلام في موزمبيق والنيجر ، يا خطباء هناك اعراض تنتهك ومجتمع على وشك ان يتصدع ، وانتم ما زلتم في خطب يعرف مضمونها الطفل الذي يحضر لأداء الصلاة ، حتى ظهر لنا التخبيب فماذا تنظرون يا خطباء المنابر ، فالتخبيب وصل ونحن لم نعلم إلا متأخرين ، لماذا لم تخبرونا من قبل طالما انكم محجمون على التحدث في مثل هذه المسائل حتى نجتهد ونحصل على مراكز علمية مرموقة لكي نخبب مع طالباتنا وما ومع شغلاتتنا اندوسية كانت أو فلباوية وعن نفسي لن اتورع حتى لو كانت من الصومال طالما أن الناس تخبب بصمت ، لا أعمم ولكن السكوت عن مثل هذه الأمور لا يقع تحت باب الستر ، فهناك حرب خفيه بين السلفيين وبين بعض المنفتحين وانا احب السلف والدين واحب الأنفتاح والأنفتاحيين حتى لو سموهم علمانيين أو غير ملتحين والعبرة في كيف يخبب هؤلاء وكيف يهبب غيرهم .

التعليق :- خالدين